Skip to main content
خلال التوقيع على اتفاقية الشراكة بين الوطنية العقارية والاتحاد إسكو

باشرت شركة الوطنية العقارية، الذراع العقاري لشركة الصكوك الوطنية، شركة الادخار والاستثمار المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية في دولة الإمارات، اتحويل سبعة مبان تابعة لها إلى مبان خضراء مستدامة وذلك عبر شراكة استراتيجية مع شركة الاتحاد لخدمات الطاقة (الاتحاد إسكو). 

وبحسب بيان صحفي صدر اليوم، تُرسي هذه الشراكة معيارًا جديدًا لممارسات الأبنية الخضراء في دولة الإمارات العربية المتحدة، كما تمثل خطوة مهمة نحو التنمية المستدامة وحماية البيئة.

من خلال خبرة إتحاد إسكو في حلول الطاقة النظيفة والتزام الوطنية العقارية بالممارسات المستدامة، تهدف الشراكة إلى تحقيق توفير كبير في استهلاك الطاقة. ويتضمن المشروع تنفيذ أنظمة إضاءة فعالة من حيث استهلاك الطاقة، وأجهزة ذكية للتحكم في درجات الحرارة، وتمديدات مياه ذات كفاءة عالية، مصممة لتلبية جميع المتطلبات في العقارات السبعة التابعة لشركة الوطنية العقارية. 

"وقال محمد قاسم العلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "الصكوك الوطنية"، "نحن فخورون بالشراكة مع إتحاد إسكو لتحقيق تحول أخضر ومستدام في هذه الأبنية". وتابع "تؤكد هذه المبادرة التزامنا بتعزيز المسؤولية البيئية والتنمية المستدامة في الإمارات. نعتقد أنه من خلال إرساء معايير الاستدامة في هذا المشروع، سنتمكن من خلق تأثير إيجابي على المجتمع، نحو تحقيق مستقبل أخضر ومستدام للأجيال القادمة."  

وأضاف العلي "وإدراكاً منا لأهمية التركيز على الاستدامة والدعوة للممارسات البيئية قمنا بأعمال اعادة تأهيل الأبنية التابعة لنا. وواجبنا أن نتبنى التدابير الصديقة للبيئة، والحد من انبعاثات الكربون، وتوفير بيئة صحية للعيش، من خلال تبني معايير جديدة في البناء واستخدام التقنيات والحلول الخضراء."

أشار الدكتور وليد النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد لخدمات الطاقة أن الشركة تلتزم بالعمل تحقيقاً للرؤية المتمثلة في أن تصبح دبي واحدةً من أكثر المدن استدامة في العالم. ونسعى من خلال محفظتنا الواسعة من حلول حفظ الطاقة إلى تعزيز كفاءة استخدام الطاقة وخفض الاستهلاك. وتمثِّل شراكتنا الاستراتيجية مع "الوطنية العقارية" خطوة هامة نحو تحقيق هذه المستهدفات، وسنقوم بموجبها بتنفيذ مشروع  إعادة تأهيل المباني كما يعتبر واحدة من أهم وأكبر المشاريع ويهدف إلى توفير الطاقة في أنظمة التدفئة والتهوية والتبريد والإضاءة والمياه في سبع منشآت، تماشياً مع استراتيجية دبي لإدارة الطلب على الطاقة والمياه 2030." 

وأضاف الدكتور وليد النعيمي: "إننا نعمل سوياً في إطار هدفنا المشترك على المساهمة في تسريع التحول نحو الاقتصاد الأخضر لتحقيق المستهدفات الطموحة لتخفيف الطلب على الطاقة وفق استراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030 التي أطلقها المجلس الأعلى للطاقة. وتماشيا مع الاستراتيجية، تركز جهود شركة الاتحاد لخدمات الطاقة على المساهمة في الحد من مستوى استهلاك الطاقة بنسبة 30%، بما يؤدي إلى تحقيق وفورات في الكهرباء تصل إلى 1.7 تيراوات/ساعة ووفورات في المياه تصل إلى 5.6 مليار جالون ( Billion Imperial Gallon)، فضلاً عن الحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بحوالي 1 مليون طن، وذلك بحلول عام 2030. وننظر بثقةٍ حيال الدور الذي تؤديه مشاريع حفظ الطاقة الكُبرى، مثل مشروع إعادة تأهيل مباني  الوطنية العقارية، مدعومةً بالتزامنا الراسخ في استخدام مصادر الطاقة المتجددة، في بناء مستقبل أخضر وأكثر توفيراً للطاقة في دبي."