Skip to main content
Bloom Living Abu Dhabi
يضم مشروع بلووم ليفينج في أبوظي أكثر من 4500 وحدة سكنية
Bloom Living Abu Dhabi

أكد كارلوس واكيم، الرئيس التنفيذي لشركة بلووم القابضة Bloom Holding أن الشركة ستقوم قريباً بإطلاق مراحل جديدة ومختلفة من مشروعها بلووم ليفينج في أبوظبي Bloom Living، وذلك إثر إطلاق المراحل الثلاث الأولى للمشروع، والتي لاقت نجاحاً كبيراً وإقبالاً لافتاً، مما يعد إنجازاً رئيسيا في مسيرة تطويره، وذلك بحسب تصريحات أدلى بها واكيم لصحيفة "الخليج".

وأوضح واكيم أن  مشروع «بلووم ليفينج»، الذي تبلغ قيمته تسعة مليارات درهم، مثالاً على المشاريع متعددة الاستخدامات التي تستقطب مختلف المستثمرين. ويمتد المجمّع السكني المسور على مساحة 2.2 مليون متر مربع، ويضم أكثر من 4500 وحدة سكنية متنوعة ما بين الفلل ومنازل تاون هاوس والشقق التي تناسب احتياجات ومتطلبات السكان من مختلف الفئات العمرية، وقد أكد الإقبال اللافت الذي شهدته مراحل المشروع التي تم إطلاقها، زيادة الطلب على المشاريع والمجمعات المتكاملة، وحاجة السكان إلى مجمعات سكنية آمنة، وذات جودة عالية وتصاميم فريدة توفر مختلف الخدمات وتضم مساحات طبيعية.

ولفت إلى أن مجمع بلووم ليفينج السكني تجربة سكنية متكاملة تلبي تطلعات المشتري، موضحاً أن الشركة ستعلن عن إطلاق أول شقق فاخرة توفر كافة معايير الحياة المجتمعية في العاصمة أبوظبي.

وأضاف:«سجلت الوحدات على المخطط التي أطلقناها في مجمع بلووم ليفينج نجاحاً كبيراً، بما في ذلك الوحدات التي أطلقناها في قرطبة، المرحلة الأولى للمجمع والمقرر استكمالها في الربع الرابع من عام 2024؛ حيث تم بيع جميع وحداتها السكنية خلال أربع ساعات من طرحها في السوق. وشهدنا إقبالاً كبيراً على وحدات التاون هاوس على المخطط في توليدو، المرحلة الثانية لمجمع بلووم ليفينج والتي تم بيعها بشكل كامل، في حين سجلت وحدات التاون هاوس التي أطلقناها مؤخراً في مشروع كاساريس إقبالاً غير مسبوق، ونحن على ثقة بأن وحدات الشقق الفاخرة على المخطط؛ والمقرر طرحها قريباً جداً في السوق؛ ستشهد نجاحاً مماثلاً لوحدات التاون هاوس».

وتابع: «يمثل هذا الإقبال المميز خير دليل على مستويات الطلب الكبيرة في السوق على المشاريع الفاخرة على المخطط في أبوظبي، ويؤكد قدرة الشركة على إنجازها في الموعد المحدد، ويعزز الثقة التي تتمتع بها الشركة بصفتها إحدى أبرز شركات التطوير العقاري في الدولة».
 

عوامل نمو القطاع العقاري

وأكد واكيم أن القطاع العقاري في أبوظبي يشهد حركة نشطة وإقبالاً كبيراً، بفضل العديد من المبادرات الاقتصادية والتشريعات التي أطلقتها الحكومة، وكان لها أثر كبير وواضح في نمو وتطور القطاع العقاري وزيادة الطلب على تملك العقارات.

قال واكيم في حديث لصحيفة "الخليج" : «تأتي مبادرات مثل: منح الإقامة الذهبية لمدة 10 أعوام وتأشيرة الإقامة الحرة وتأشيرات رواد الأعمال وتأشيرات التقاعد من ضمن التدابير التي عززت الطلب على شراء العقارات سواء للمقيمين أو للمستثمرين من داخل الدولة أو خارجها وساهمت في بناء مجتمع حيوي ومتنوع يتيح للمواطنين والمقيمين على حد سواء إمكانية التخطيط لمستقبلهم على المدى الطويل، ما ساعد في التشجيع نحو شراء وتملك العقارات، بدلاً من الاستمرار في السكن بوحدات مؤجرة، كما ساهمت اللوائح التنظيمية الجديدة والمتعلقة بالاستثمار الأجنبي المباشر وإتاحة الملكية الكاملة للشركات الأجنبية على ترسيخ مكانة الدولة كقوة اقتصادية مزدهرة وبارزة. وتسهم هذه الإجراءات في تعزيز مستويات الثقة بالسوق العقارية، وخاصة بين المقيمين الذين يتطلعون لشراء عقارات كجزء من خططهم طويلة الأمد في دولة لإمارات.

أضاف: شهدنا في الآونة الأخيرة، إطلاق العديد من المشاريع ذات الأسعار المناسبة والمتماشية مع احتياجات السوق، ما يشجع أيضاً على شراء العقارات بدلاً من استئجارها. كما يسهم تقديم خطط تمويل وسداد مرنة من قبل المطور العقاري في دفع العديد من الأفراد إلى الشراء والتملك، حيث تشير توقعاتنا على المدى المتوسط والطويل؛ إلى أن هذه المبادرات والتسهيلات ستواصل تعزيز نمو السوق العقارية في أبوظبي.

مشاريع عقارية متنوعة 

أوضح واكيم: أن إطلاق عدد من المشاريع الاستثمارية المتنوعة ومتعددة الاستخدامات في أبوظبي يعد عاملاً أساسياً لجذب المستثمرين، حيث ستعود هذه المشاريع بالنفع على أفراد المجتمع وعلى الحياة الاجتماعية والاقتصادية.

وأفاد بأن هذه المشاريع تتيح خيارات عديدة للإقامة من خلال توفير حزمة من الحلول السكنية المتنوعة التي تلبي الاحتياجات المختلفة للسكان والتي تتفاوت بين الوحدات الفاخرة كالفلل والشقق الفخمة، والمتوسطة كالشقق السكنية ومنازل التاون هاوس المميزة. وقال واكيم: تماشياً مع التوجه الرامي إلى إنشاء مشاريع متعددة الاستخدامات وفق أعلى المعايير العالمية، نحرص على المساهمة في تحقيق أهداف خطة أبوظبي 2030 الرامية إلى بناء عاصمة عصرية متطورة على كافة الأصعدة، وعليه تلتزم الشركة بتطوير المشاريع العقارية المميزة وكذلك المشاريع متعددة الاستخدامات التي تلبي احتياجات مختلف السكان وتوفير خدمات متكاملة تشمل إدارة وتشغيل المجتمعات السكنية والمدارس والفنادق بطرق مبتكرة ومتطورة.

طلب مرتفع 

وذكر واكيم: أن الشقق تسجل مستويات طلب عالية في أبوظبي، ويمكن ملاحظة الطلب الكبير على الشقق الفاخرة ذات المساحات الواسعة في المجمعات السكنية متعددة الاستخدامات التي لا تقتصر فقط على المنازل، وتتميز المجتمعات متعددة الاستخدامات بتوفير نمط حياة فريد من نوعه يتضمن مرافق فاخرة ومتكاملة، مثل الحدائق والمدارس والمراكز الصحية وغيرها.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة بلووم القابضة: شهد قطاع العقارات على المخطط، نمواً استثنائياً في ظل طلب المستثمرين المتزايد على هذه العقارات في دولة الإمارات. ويستقطب هذا القطاع المزيد من الاهتمام، لا سيما مع ارتفاع عدد المشترين الأكثر وعياً بخياراتهم الاستثمارية وازدياد المزايا الجذابة التي يقدمها قطاع العقارات على المخطط، مثل خطط السداد المرنة وعائدات الإيجار العالية.

حياة عصرية في أبوظبي

وذكر أن أبوظبي تتميز بكونها واحدة من أفضل الوجهات عالمياً للاستثمار، والعيش، والاستقرار من خلال توفيرها مجتمعات متكاملة الخدمات وبنية تحتية متطورة ونمط حياة ذات جودة عالية.

وقال واكيم:«لعبت مشاريع البنية التحتية الطموحة في أبوظبي دوراً حيوياً في دعم سوق العقارات؛ حيث ساهم تشييد خطوط النقل الرئيسية؛ مثل شبكة الاتحاد؛ في تحسين الوصول داخل العاصمة وخارجها، ما ساهم في استقطاب المزيد من المستثمرين المحليين والدوليين».

وأضاف:«تضم أبوظبي العديد من المشاريع الترفيهية العالمية والتي أسهمت في ترسيخ مكانة الإمارة على مستوى القطاع العقاري، كوجهة عالمية جاذبة للراغبين بالاستثمار في القطاع العقاري. بالإضافة إلى الشواطئ الخلابة والفعاليات الدولية والرياضية المتعددة، والمتاحف والمراكز التعليمية رفيعة المستوى والتي تشمل مدرسة برايتون كوليدج التابعة لبلووم للتعليم».

وقال:«توفر الإمارات بيئة استثمارية غنية على مستوى المنطقة. وتعتبر أبوظبي واحدة من أفضل الأسواق جاذبية للاستثمار في القطاع العقاري. ويُعد الاستثمار في أبوظبي خياراً مثالياً لمن يرغبون بشراء العقارات، كونها تُعتبر نموذجاً للاستقرار السياسي والأمني والاجتماعي والاقتصادي.


فرص استثمارية 

وتوقع واكيم أن يحقق القطاع العقاري المزيد من النمو من خلال توفير العديد من الفرص الاستثمارية مع طرح المشاريع الجديدة لموازنة العرض مع الطلب في السوق العقاري في أبوظبي، والذي يمر بحالة من النشاط الملحوظ.

وقال: شهدنا خلال العام الماضي انتعاشاً قوياً في قطاع العقارات السكنية، ما يشير إلى المرونة العالية التي يتمتع بها القطاع العقاري في أبوظبي، والنجاح الكبير الذي حققته المبادرات الحكومية الرامية لتحفيز الاقتصاد بما يتماشى مع رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030.

وأشار الى أن الأسعار الجذابة والموقع الجغرافي الاستراتيجي وقوانين إصدار التأشيرات والبيئة الآمنة والمستقرة، هي من بين العوامل التي تسهم في زيادة عدد السكان في دولة الإمارات، وهو السبب الذي يشجع شركات التطوير العقاري على بناء المزيد من المشاريع ويدفع المستثمرين إلى شرائها.

وذكر واكيم: أن الاستثمار العقاري يساهم بتحقيق الحرية المالية وعوائد استثمارية مغرية، ويعود الإقبال على شراء العقارات في أبوظبي إلى ثقة المستثمرين والملاك بهذا القطاع الحيوي، لما يوفره من أمان عن غيره من الأسواق، حيث أثبت قدرته على تجاوز التأثيرات المختلفة ويحظى بمبادرات حكومية داعمة له.

وأضاف: الأسعار تنافسية للغاية في السوق المحلي، وهناك رغبة قوية للشراء والتملك وخصوصاً مع التسهيلات المقدمة في المشاريع الجديدة وخطط السداد المرنة. ونلاحظ توجه الراغبين في الاستقرار لشراء وحدات سكنية تتناسب مع قدراتهم وإمكاناتهم، حيث إن التملك يوفر عليهم الكثير من التكاليف، كما يتوجه العديد من المستثمرين للشراء بغرض الاستثمار والاستفادة من العوائد الجيدة بإعادة تأجير ممتلكاتهم السكنية.


نمو مستدام 

وأوضح واكيم: أن الوضع الراهن لسوق العقارات في أبوظبي يتّسم بالإيجابية، نظراً للزيادة المستمرة في حجم المبيعات في عام 2023 مقارنةً مع العام الماضي.

وقال: نرى أن سوق العقارات في أبوظبي على وجه الخصوص يتّجه نحو تحقيق الاستدامة على المدى الطويل، ما يعزز من مكانته كوجهة جذابة للمستثمر المحلي والإقليمي والدولي لسنوات عديدة قادمة، وتلعب العقارات السكنية الفاخرة دوراً حيوياً في دفع جهود التنوع الاقتصادي في أبوظبي، فضلاً عن مساهمتها الكبيرة في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات. وتسلط مساهمات القطاع العقاري الضوء على أهميته الكبرى وتعكس التوقعات الإيجابية لسوق العقارات في عام 2023 وما يليه.