Skip to main content
فريق مؤسسة محمد بن راشد للإسكان خلال الاحتفاء بالفوز بجائزة أفضل الممارسات العالمية

حازت مؤسسة محمد بن راشد للإسكان مؤخراً، على تصنيف 6 نجوم ضمن فئة التحوّل الرقمي في الدورة التاسعة لمسابقة أفضل الممارسات الدولية (IBPC)، وذلك عن مصفوفة الذكاء الإسكاني التابعة لها.

وبحسب بيان صحفي صدر اليوم عن المؤسسة، يسلّط هذا التكريم الضوء على التزام المؤسّسة ببذل كافة الجهود لتطوير منظومة العمل في قطاع الإسكان وتعزيز تجربة المتعاملين ودعم تنافسية المؤسسة. كما يضع مصفوفة الذكاء الإسكاني ضمن أعلى تصنيف متميز لأفضل الممارسات العالمية.

وتعتمد مصفوفة الذكاء الإسكاني الفائزة بالجائزة على تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة ومجموعة واسعة من مصادر البيانات. وتكمن وظيفتها الرئيسية في تبسيط عملية طلبات الإسكان، حيث تتمكن من التعرف بسرعة على المتقدمين المؤهلين باستخدام مصادر بيانات موثوقة. وتسهم في خفض زمن معالجة الطلبات بشكل كبير وتقلل مستوى تدخل العنصر البشري في معالجة البيانات، حيث تم تقليله من أيام إلى دقائق معدودة. بالإضافة إلى ذلك، أدى تنفيذ هذه المصفوفة إلى خفض التكاليف بنسبة 80% وزيادة الإنتاجية، وتحسين كبير في الرضا العام عن خدماتها، حيث حققت المركز الأول على مستوى حكومة دبي عن سعادة المتعاملين والموظفين.

وأعرب السيد محمد الشحي مساعد المدير التنفيذي لقطاع الإسكان لدى مؤسسة محمد بن راشد للإسكان، عن فخره بهذا الإنجاز الرائد للمؤسسة، قائلاً: " يعكس حصول مؤسسة محمد بن راشد للإسكان على جائزة مسابقة أفضل الممارسات الدولية (IBPC) عن مصفوفة الذكاء الإسكاني التزامنا بتحقيق أعلى معايير الإسكان في دولة الإمارات، ويجسّد أيضًا التزامنا الثابت بتحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة والسّير على نهجها الطموح. وتتمحور جهودنا في المؤسّسة باستمرار حول تحسين خدماتنا، وتعزيز الاستدامة، ودعم تنافسيتنا، مما يسهم في تحقيق إستراتيجيتنا الرئيسية لضمان الحياة الكريمة والاستقرار لمواطنينا من خلال تقديم حلول إسكانية استباقية ومستدامة، مدعومة بسياسات مرنة وشراكات إستراتيجية."

وتعد مسابقة أفضل الممارسات الدولية جزءًا من مركز أبحاث التميز التنظيمي (COER)، ومقره في نيوزيلندا. وهي منصة دولية تعمل على تعزيز المعايير المقارنة والبحث عن التميز في قطاع الأعمال وأفضل الممارسات. وهي مكرسة لتعزيز ثقافة التميز بين المؤسسات، وتشجيع مشاركة وتبني أفضل الممارسات عبر مختلف القطاعات عالميًا.