Skip to main content
معرض سيتي سكيب قطر 2023 يستقطب 50 عارضاً

بدأ معرض سيتي سكيب قطر الاستعداد لعقد الدورة لحادية عشرة التي ستقام تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء، ووزير الخارجية القطري، وذلك خلال الفترة من 24 إلى 26 أكتوبر المقبل، في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات الذي يستضيف في نفس الوقت معرض "اندكس ديزاين قطر" و(The Big 5 Construct Qatar)، ما يُمكن للمستثمرين والمهتمين عبر استخدام تذكرة واحدة فقط، الوصول بسلاسة إلى المعارض الثلاثة، والاطلاع على أبرز ما يشهده القطاع العقاري من ابتكارات نوعية في قطاعات العقارات والتصميم والبناء في الشرق الأوسط. 

وبحسب بيان صحفي صدر عن الشركة المنظمة للمعرض، يشارك في هذه الدورة مما يزيد عن 50 عارضاً، من بينهم: الديار القطرية، وبروة العقارية، وقطر سوثبيز، ومزايا للتطوير العقاري، وسكاي بريدج، وجلوبال مايجريت، ووكالة التجارة الإيطالية، وجست ريل استايت، والمتحدة للتنمية (يو دي سي)، كما تحظى الدورة الجديدة أيضاً بمشاركة دولية واسعة، حيث أكدت شركة ترافلجار للعقارات و الأراضي، وراي وايت، وشركة بن فقيه للاستثمار العقاري، وريغال لندن تواجدها في المعرض الذي يتوقع أن يستقبل أكثر من 10 آلاف زائر، والذين سيكونون على موعد مع مجموعة من العروض الحصرية على الرحلات التي تقدمها شركة الخطوط الجوية القطرية، شريك الطيران الرسمي للمعرض. 

وفي هذا السياق، أعرب ألكسندر إدواردز، مدير معرض "سيتي سكيب قطر" عن سعادته بعودة "سيتي سكيب قطر 2023" بالدورة جديدة. وقال: "نجح المعرض خلال دوراته الماضية في تحقيق نجاح لافت، وهو ما يزيد من حماسنا للإعلان عن عقد "سيتي سكيب قطر 2023"، بمشاركة مجموعة من العارضين المرموقين، حيث نعمل من خلال المعرض على تقديم رؤى فريدة للقطاع، إلى جانب ما سيشهده من إطلاق لمجموعة من أحدث المشاريع العقارية"، داعياً المهتمين والمستثمرين إلى زيارة المعرض واكتشاف أفضل العروض العقارية في قطر ودول مجلس التعاون الخليجي، والانضمام إلى ما يقدمه "سيتي سكيب قطر" من جلسات نقاشية مُلهمة لضمان مستقبل مستدام، وشامل، ومتقدم رقميًا في القطاع العقاري. 

وخلال فترة تنظيمه، سيشهد "سيتي سكيب قطر" الذي يجمع تحت سقفه الآلاف المهنيين والمطورين العقاريين والمستثمرين، إطلاق مجموعة من أحدث المشاريع العقارية، إلى جانب استعراض آخر الابتكارات والتطورات التي يشهدها السوق العقاري، وذلك بهدف تمكين المستثمرين من استكشاف الفرص وتوجهات القطاع العقاري في قطر، وأبرز التحديات التي تواجهه. 

وتماشياً مع "رؤية قطر الوطنية 2030" الهادفة إلى تحويل قطر إلى دولة متقدمة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة، سيساهم معرض "سيتي سكيب قطر" في إحداث التوازن بين الإنجازات التي تحقق النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية، وإدارة البيئة، والمساواة بين الجنسين من خلال التركيز على قوة المشاركين الدوليين، وتقديم حلول الاستدامة، وتمكين المرأة من الاستثمار في القطاع العقاري. 

ستشهد هذه الدورة سلسلة من الجلسات الحوارية التي تستعرض آفاق القطاع العقاري في قطر على مدار ثلاثة أيام، ومدى التزامه بتحقيق الاستدامة، وأهمية التنظيم، إلى جانب أهمية الاستثمار في قطر، حيث تتضمن جدول أعمال المعرض مجموعة من الجلسات الرئيسية، ومن بينها:
•    الاستثمار في قطر
o    بيئة العقارات في قطر بعد كأس العالم
o    إنشاء مؤسسة التنظيم العقاري وانعكاسات ذلك على القطاع في قطر
o    عملية الرهن العقاري وتأمين تمويل العقارات في قطر
o    التوازن بين العقارات ميسورة التكلفة والفخمة. 

•    التحول الرقمي والتكنولوجيا:
o    "تكنولوجيا العقارات" (Proptech) وإن كانت تمثل عامل تغيير مهم في البيئة العقارية في قطر
o    دور انترنت الأشياء والبيانات الكبيرة في تطوير وإدارة العقارات
o    دور التكنولوجيا في تنظيم العقارات
o    مستقبل العقارات في العصر الرقمي

•    الاستدامة:
o    الاستدامة والبناء الأخضر في القطاع العقاري في قطر
o    الحلول المستدامة للمدن
o    التمويل الأخضر واستراتيجيات الاستثمار العقاري المستدامة

كما سيشهد المعرض أيضاً إطلاق مبادرة "المرأة في قطاع العقارات" ضمن "سيتي سكيب ويير"، وسيعقد على هامشها جلسة نقاشية بمشاركة مجموعة من النساء القياديات اللواتي يستعرضن قصصهن، وإنجازاتهن، ومساهماتهن في السوق العقاري  في قطر. 

 شهد السوق العقاري في قطر خلال السنوات الأخيرة نمواً هائلاً، من حيث ارتفاع طلبات المستثمرين محلياً وإقليمياً ودولياً، وذلك وفقاً لبيانات شركة "نايت فرانك" (Knight Frank) التي أوضحت أن الطلب على العقارات السكنية يعد الأكثر شيوعاً بين المستثمرين بنسبة 37%، تليها مساحات المكاتب بنسبة 33%، ومن ثم العقارات التجارية بنسبة 23%، وأكدت الشركة أن القطاع العقاري في قطر كان المستفيد الأكبر من تطوير البنية التحتية التي بلغ حجم الاستثمارات فيها 229 مليار دولار خلال الفترة التي سبقت تنظيم "كأس العالم 2022" في قطر.