يقع المشروع الجديد في تروبيكاليا بجمهورية الدومينيكان
أعلنت فورسيزونز و "سيسنيروس العقارية" (سيسنيروس) عن خطط لتطوير منتجع ومساكن فورسيزونز في جمهورية الدومينيكان في تروبيكاليا، وهي وجهة فاخرة مستدامة تقع على مساحة 60 فداناً (24 هكتاراً) على طول شاطئ بلايا إزميرالدا البكر في شمال شرق جمهورية الدومينيكان، على طول الشواطئ الجنوبية لخليج سامانا. وسيجمع المشروع بين الضيافة والخدمات المشهورة عالمياً لفورسيزونز مع عقود من الأعمال والاستثمار لسيسنيروس في جمهورية الدومينيكان وأمريكا اللاتينية والولايات المتحدة. ومع بدء البناء، من المقرر افتتاح المشروع في أوائل عام 2026.
وبحسب بيان صحفي، يتميز منتجع ومساكن فورسيزونز جمهورية الدومينيكان في تروبيكاليا بتصميم استوائي عصري للمهندس المعماري البرازيلي إيزاي وينفيلد.
سيضم الفندق منتجعاً مكوناً من 95 غرفة و 25 مسكناً خاصاً من ثلاث وأربع غرف نوم، وتقع جميعها على درجات الشاطئ. موقع الجمال الطبيعي الخلاب، تروبيكاليا هو عقار خاص لعائلة سيسنيروس يتميز بتنوعه نظامه البيئي؛ من الشواطئ ذات الرمال البيضاء؛ والمياه البلورية والزبرجد والشعاب المرجانية؛ والجبال والغابات وأشجار المانغروف والبحيرات والأنهار؛ ومزرعة جوز الهند؛ ومزرعة عضوية.
وتشير أدريانا سيسنيروس، الرئيس التنفيذي لشركة سيسنيروس، إلى أن مؤسسة تروبيكاليا غير الربحية التابعة للشركة قد كرست أكثر من عقد من الزمان لرفاهية المنطقة؛ وذلك من خلال مجموعة من البرامج التعليمية والاجتماعية والاقتصادية والمجتمعية. يقول سيسنيروس: "تعكس تروبيكاليا القيم الثقافية لعائلتنا. ومنذ أكثر من 10 سنوات، شرعنا في رحلة لدعم الاستدامة الاجتماعية من خلال مشاريع مبتكرة في الزراعة والمساواة بين الجنسين والتعليم والبيئة وريادة الأعمال والتمويل الأصغر. كان هدفنا هو إنشاء نوع جديد من الوجهات الفاخرة التي تتوازن مع الطبيعة ومع المجتمع المحلي. ويسرنا أن يشاركنا فورسيزونز رؤيتنا لكل من تروبيكاليا ومستقبل السياحة".
تروبيكاليا مملوكة لشركة سيسنيروس العقارية، ذراع التطوير لشركة سيسنيروس، وهي مجموعة أعمال متنوعة لها ما يقرب من 100 عام من التاريخ في مجال الإعلام والعقارات والمنتجات الاستهلاكية والقيادة الاجتماعية. تلتزم سيسنيروس بالملكية طويلة الأجل لتروبيكاليا كمشروع قديم، وهي مكرسة لنجاح منتجع ومساكن فورسيزونز الجديدة بالإضافة إلى الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع والمنطقة والبلد.
وفي تعليق له بهذه المناسبة، قال أليخاندرو رينال، الرئيس والمدير التنفيذي لفنادق ومنتجعات فورسيزونز: "يسعدنا توسيع محفظة فورسيزونز العالمية في جمهورية الدومينيكان، وهي السوق التي ركزنا عليها منذ فترة طويلة كوجهة سفر فاخرة. نحن فخورون بإحياء هذا المشروع مع شركائنا في سيسنيروس، الذين يشاركوننا قيمنا المتمثلة في دعم البيئات والمجتمعات التي نعمل فيها، والذين نعجب بهم بشدة لعملهم مع مؤسسة تروبيكاليا. وسنواصل تركيزنا معاً على هذه القيم عندما نرحب بالضيوف والمقيمين على حد سواء في عام 2026 ونصبح مشرفين على هذه الوجهة الجميلة".
ومن جهته، قال ديفيد كولادو، وزير السياحة في جمهورية الدومينيكان: "بالنسبة للدومينيكان، إنه لمن دواعي فخرنا أن نرحب بفورسيزونز في تروبيكاليا، المملوكة لعائلة سيسنيروس. عائلة وضعت ثقتها في بلدنا وتقدر الحب والجهد الذي بذلته هذه الحكومة في تعزيز السياحة". وأضاف: "هذا المشروع، الذي سيتمتع بأعلى معايير الفخامة، سيزيد من تنويع أنواع المسافرين القادمين إلى بلدنا ويؤكد من جديد التزام تروبيكاليا بالتنمية المستدامة للسياحة في البلاد، مما يسمح لنا بالاستمرار في أن نكون وجهة نموذجية للعالم".
ومن جانبه، قال ويليام فيلان، رئيس تروبيكاليا: "ستجلب فورسيزونز مستوى جديدا من الضيافة الفاخرة إلى جمهورية الدومينيكان، وهي وجهة كاريبية رئيسية تقع على بعد حوالي أربع ساعات بالطائرة من نيويورك وساعتين ونصف الساعة من ميامي. وتتمتع جمهورية الدومينيكان أيضاً بجسر جوي ممتاز من أوروبا وأمريكا اللاتينية والأسواق الرئيسية الأخرى. وسيقود منتجعنا تطوير السياحة المستدامة في المنطقة؛ وذلك من خلال دمج التصميم المبتكر والإدارة البيئية وتنمية المجتمع التي تعتبر جوهر أساسي لأعمالنا".
معلومات عن منتجع ومساكن فورسيزونز تروبيكاليا
بالإضافة إلى 95 غرفة وجناحاً، سيضم المنتجع سبا ومرافق للياقة البدنية والعافية بما في ذلك جناح اليوغا؛ ومجموعة متنوعة من الأنشطة الشاطئية والرياضات المائية؛ ورياضات المضرب مثل التنس والبادل وبيكل بول؛ ونادي الأطفال في Kids For All Seasons ؛ ومساحات الفعاليات. وستشمل عروض الطهي في الموقع العديد من المطاعم والبارات، بما في ذلك مطعم متخصص وشواية على شاطئ البحر وبار بجانب المسبح وبار سيفيتشي وبار عصير وسوق ومتجر متنوع ومقهى وبار رم.
تشمل الأنشطة المائية القريبة غوص السكوبا وجولات الطوف والإبحار ومراقبة السلاحف البحرية والمساعدة في حمايتها في بيئتها الطبيعية والرحلات الموسمية لمشاهدة الحيتان حول خليج سامانا، وهو محمية بحرية ذات طوابق حيث تعود الحيتان والسلاحف إلى ولادة أجيال جديدة. تشمل الرحلات البرية منتزه لوس هايتيسيس الوطني، وجنة المستكشف مع تشكيلات تلال الحجر الجيري (موغوتس)، وغابات المانغروف، والكهوف القديمة مع الصور التوضيحية والنقوش الصخرية "تاينو"، والحياة البرية الوفيرة. ولمحبي الجولف، من المتوقع افتتاح ملعب توم دواك للجولف في تروبيكاليا بعد الانتهاء من منتجع فورسيزونز الجديد.
التصميم المستدام والبناء والتطوير
من المقرر أن يتأهل تصميم منتجع ومساكن فورسيزونز في جمهورية الدومينيكان في تروبيكاليا للحصول على شهادة الريادة في الطاقة والتصميم البيئي (LEED)، وهي واحدة من أكثر المعايير احتراماً في العالم للمباني "الخضراء"، والأولى من نوعها في جمهورية الدومينيكان. وتوجه أنظمة الإدارة البيئية والاجتماعية تصميم المنتجع وبنائه وتشغيله، من التنوع البيولوجي إلى إدارة النفايات والمياه وجودة الهواء وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
تصميم إيساي وينفيلد لتروبيكاليا منخفض التأثير، ويستمد الإلهام من المواد الأصلية للجزيرة ومدن الحقبة الاستعمارية. ويعكس الحجر الجيري كورالينا والطوب والجص تاريخ البلاد، وينسجم مع المناطق المحيطة وينقل إحساساً بالأصالة. ويعكس تصميمه العصري الخالد والمتطور لمسة استوائية. ويشجع شكله المتموج الضيوف على اكتشاف المنتجع باستمرار ، حيث تتكامل المباني مع المناظر الطبيعية الخصبة لإعطاء الشعور بالانغماس في الطبيعة.
سينتقل التصميم الحداثي للمشروع بسهولة من الداخل إلى الخارج، مما يلهم الضيوف للتفاعل مع البيئة الطبيعية. وسيضم المنتجع منخفض الكثافة مساحات مفتوحة وتبريد سلبي ومناظر طبيعية خصبة باستخدام أنواع محلية منسقة وغير غازية. تقع مباني الضيوف والمباني السكنية على طول شاطئ بلايا إزميرالدا مع إطلالات على خليج سامانا. ستكون غرف الضيوف فسيحة ومصممة مع وضع ضيوف فورسيزونز في الاعتبار، بما في ذلك التراسات الخاصة وأحدث التقنيات، مع إعطاء الأولوية للمساحات الخضراء والحدائق الداخلية في جميع أنحاء الغرف والمساحات المشتركة.
بالإضافة إلى الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي في إيساي وينفيلد، تم تعيين شركة التطوير الفاخرة سينيرغو مديراً للمشروع، وشركة التصميم الدولية جينسلر لتتولى المهام التنفيذية للتصميم المعماري، و بويج للإنشاءات في فرنسا كمقاول عام. المخطط الرئيسي للمشروع ومهندس المناظر الطبيعية هي إيدسا، التي كانت تعمل مع أمين الحديقة النباتية السابق في الدومينيكان ريكاردو غارسيا، مما يضمن التنمية الشاملة والمناظر الطبيعية مع الأنواع المحلية الأولية. يشتهر خبراء التطوير والتصميم هؤلاء بخبرتهم في إحياء مشاريع المنتجعات الفاخرة السليمة بيئياً والمستدامة في المواقع النائية. تشرف عقارات IMI العالمية، وهي شركة عقارية مبتكرة تتمتع بخبرة تزيد عن 30 عاماً، على المبيعات السكنية الفاخرة.
المسؤولية الاجتماعية
مع التركيز على الإدماج الاجتماعي والاقتصادي وممارسات التنمية المستدامة ، ستسعى تروبيكاليا إلى مشاركة وإلهام التجارب الثقافية المحلية من خلال دعوة الضيوف والمقيمين للمشاركة في الأنشطة التي تساعد على الحفاظ على المجتمع والبيئة المحيطة. وتشمل بروتورتوجا، وهي مبادرة استدامة لرعاية السلاحف الجلدية الظهر في منطقة ميتشز الساحلية؛ حيث سيتمكن الضيوف من مراقبة الحفاظ على الموائل والمشاركة فيها. تقدم تروبيكاليا أيضا مجموعة من فرص التطوع، مثل زيارات لبرامج ما بعد المدرسة المرتبطة ببرنامج "أنا فتاة" Soy niña ، وهو برنامج، وهو برنامج مهم يركز على المساواة بين الجنسين والإدماج. وتمنح كل من هذه المبادرات الزوار الفرصة للانغماس في الثقافة المحلية والمشاركة في التغيير الإيجابي.
سيستمتع ضيوف وسكان تروبيكاليا أيضاً بعلاقة مميزة مع البر والبحر، والعمل بشكل وثيق مع المزرعة العضوية المستدامة لعائلة سيسنيروس: إستانسيا لا كويرينسيا. المزرعة معتمدة في إنتاج الكاكاو العضوي، حيث توفر للمزارعين المحليين الغذاء على مدار العام والتدريب على ممارسات الزراعة العضوية، بالإضافة إلى توريد المنتجات إلى الأسواق المحلية وموردي الأغذية. تقدم إستانسيا لا كويرينسيا للمقيمين تجارب فريدة من المزرعة إلى المائدة ونظرة متعمقة على المكونات المحلية وفن الطهو.
اعتمدت أدريانا سيسنيروس على إرث والدها، غوستافو، ووالدتها باتريشيا فيلبس دي سيسنيروس، لبناء تروبيكاليا على أساس المسؤولية الاجتماعية والقيادة. في عام 2008، قبل أكثر من عقد من بدء تشغيل المجارف الأولى في المنتجع الفاخر، أنشأت سيسنيروس العقارية مؤسسة تروبيكاليا غير الربحية لبناء وجهة سياحية مستدامة بالشراكة مع المجتمع المحلي في ميتشز.
في عام 2010، التزمت تروبيكاليا بالميثاق العالمي للأمم المتحدة وقامت بمواءمة استراتيجية أعمالها مع المفاهيم الأساسية لحقوق الإنسان والعمل والبيئة ومكافحة الفساد. وبناء على ذلك، استثمرت مؤسسة تروبيكاليا ملايين الدولارات ورعت مجموعة واسعة من البرامج التي تعزز التعليم وتعالج مشكلات الجوع وتغير المناخ والتنوع والمساواة بين الجنسين.
